صرح المدعي العالم بمدينة نيس الفرنسية، الخميس 20 أكتوبر، أن البصمات الجينية الأربع التي تم تحليلها في قضية عمر الرداد، تم مطابقة اثنين منهم، لتحدد هوية شخصين. وعادت قضية عمر الرداد، البستاني المغربي المتهم بقتل جيسلين مارشال سنة 1991، إلى الواجهة بعد أن كشف المدعي العالم لنيسّ الإثنين 10 أكتوبر 2016، تفاصيل جديدة بخصوص القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والمغربي في التسعينيات.
وأكد المدعي العام، جان ميشال، أن تحليلات البصمات الجينية الأخرى مازالت جارية للتأكد من هوية أصحابها. وكان المدعي العالم، جان ميشال، قد قال إن البصمات الجينية التي عثر عليها لا تتناسب مع بصمات ADN الخاصة بعمر الرداد.
كما كشف المدعي العام، أن ADN المحلل لا يتوافق مع بصمات الرداد الجينية، وهي تخص أشخاص آخرين، مشيرا إلى أن البصمات التي عثر عليها في بابين تعود لأربعة أشخاص مختلفين.
وأدين عمر الرداد البستاني، في الثاني من فبراير سنة 1994 بتهمة قتل الأرملة الثرية جيسلين مارشال، ليحم بالسجن 18 سنة، ما أثار جدلا كبيرا في الأوساط الفرنسية والمغربية، وظل الرداد متشبثا ببراءته إلى حين الإفراج عنه من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك سنة 1998.
وتعود فصول الجريمة على سنة 1991، حين وجدت المواطنة الفرنسية جيسلين مارشال، مقتولة ببيتها، ومكتوب في مكان الجريمة بالدم "عمر قتلني"، لتتجه أصابع الاتهام على عمر الرداد البستاني الذي ظل ينفي علاقته بالجريمة.