مشاهد خطيرة تلك التي رصدها شريط فيديو مسرب من إحدى قاعات الدروس بمؤسسة تعليمية بمراكش، حيث أظهر شريط الفيديو الذي نشره موقع "مراكش سيتي"، وتم تداوله على نطاق واسع، أستاذا وهو يضرب، بعنف مفرط، تلميذا ويوجه إليه عبارات سب وشتم بعضها مخل. ولم يتحدد تاريخ وقوع الاعتداء ولا حيثياته أو مكانه بالضبط، لكن صوت عبارات السب ومشاهد الاعتداء عبر الرفس بالرجل كانت واضحة، ويرجح أن أحد التلاميذ هو من صورها خلسة، كما يرجح أن الاعتداء حصل في مراكش أو نواحيها من خلال لكنة المتحدثين. وتلفظ الأستاذ، بحسب ما سمع في الشريط، بعبارات سب للدين وتهديد ب"تخسار الوجه"، في المقابل بدا التلميذ في حالة استسلام. ولم تتجاوز مدة الشريط 14 ثانية، ما يصعب عملية تحديد ما جرى بالضبط وسياقه، واكتفي فقط بالجزء الذي يصعد فيه الأستاذ فوق الطاولة ويرفس تلميذه برجله مصحوبا بعبارات السب. وأثار الشريط موجهة غضب كبرى، حيث طالب الكثيرون بالتحقيق مع الأستاذ الذي ظهر في الشريط، خاصة وأن الاعتداءات على التلاميذ تتكر في مؤسسات عدة، تمما كما تكثر الاعتداءات على الأساتذة أيضا.