المامون خلقي يبدو أن رقعة الإحتجاج ضد غلاء فواتير الماء و الكهرباء بدأت تتسع أكثر، بعد طنجة و تاوريرت و تازة، خرج عشرات المواطنين، مساء أمس الاحد، بساحة ماريشال بالدار البيضاء، للتعبير عن تضامنهم و مساندتهم في الإحتجاجات، التي تخوضها ساكنة طنجة، و باقي مدن الشمال مطالبة برحيل شركة " أمانديس" المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء. و دعا المحتجون، خلال الوقفة التي دعا إليها بعض نشطاء حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، البيضاويين و البيضاويات إلى الإقتداء ب " إنتفاضة طنجة " و الخروج للشارع للإحتجاج ضد شركة "ليدك " و المطالبة برحيلها. و ردد المحتجون، ، شعارات تعبر عن تضامنهم المطلق مع ساكنة طنجة و ضد شركة "أمانديس"، التي وصفوها بالإستعمار الإقتصادي. و طالب المحتجون، الذين حملوا الشموع، ساكنة طنجة بالإستمرار في إبداع الأشكال النضالية ضد ما أسموه بالتغول الإقتصادي لشركة التدبير المفوض " أمانديس"، و الصمود حتى رحيلها. و كانت ولاية جهة الدارالبيضاء- سطات، أكدت في وقت سابق أن أسعار الماء والكهرباء في المدينة لن تعرف أي زيادة، مضيفة أن أي ارتفاع في الفاتورة ناتج أساسا عن الارتفاع في الاستهلاك. وأوضحت ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات، أن ما يروج له بأن البيضاويين يستعدون للانتفاضة ضد شركة "ليديك" المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء في الجهة بسبب الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء، أخبار لا أساس لها من الصحة. وأكدت الجهة ذاتها أن "ليديك" عبأت جميع إمكانياتها من أجل استقبال الزبائن وتقديم التوضيحات اللازمة، وكذا تلقي ومعالجة الشكايات، التي قد تصدر عنهم، مشددة على أن كل من يروج أخبارا تضلل الرأي العام، وتثير الخوف والقلق لدى المواطنين، ستتخذ السلطات العمومية في حقه كافة الإجراءات القانونية الرادعة.