كشفت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أن المدارس المغربية تستقبل الآلاف من أبناء المهاجرين المقيمين على أرض المغرب. وحسب الأرقام التي تم الإعلان عنها في إطار تقديم الميزانية الفرعية لوزارة أنيس بيرو، فإن هذه الوزارة قد عملت خلال عام 2015 على "تبسيط مساطر تسجيل وإدماج أبناء المهاجرين واللاجئين في التعليم النظامي وغير النظامي"، وهو ما أسفر عنه، حسب المصدر ذاته، تسجيل 7418 طفلا مهاجرا في التعليم النظامي. وفيما يتعلق ببرامج التعليم غير النظامي، فاستفاد منها، حسب وزارة بيرو، 451 طفلا، مع استفادة 603 من أطفال المهاجرين من الدعم التربوي، وتسجيل 830 مستفيدا من التكوين في اللغات والثقافات المغربية. إلى ذلك، يستفيد 460 من المهاجرين المقيمين في المغرب من الولوج إلى مراكز التكوين المهني والاستفادة من برامج تكوينية منفذة من طرف الجمعيات. وعلاقة بتدبير تدفقات الهجرة ومحاربة الاتجار بالبشر، تم العمل، حسب وزارة بيرو، على إنشاء فرق طبية متنقلة، تسهر على مساعدة المهاجرين في حالة طبية مستعجلة، مع تعديل المذكرة الموقعة بين وزارة الداخلية والمنظمة الدولية للهجرة لتمكين 1500 مهاجر من الاستفادة من العودة الطوعية كل سنة. وعلى صعيد آخر، أعلنت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عن عزمها خلال عام 2016 على مواكبة الإجراءات من أجل استفادة المهاجرين من التغطية الصحية "راميد"، مع "مواصلة الجهود لإبرام اتفاقيات الضمان الاجتماعي مع البلدان الأصل للمهاجرين".