جاعتبر السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل والموقوف في الوقت ذاته، أن الأمر كان في البداية خلافا شخصيا مع الفرنسي ميشال بلاتيني، ثم تحول إلى شأن سياسي. وقال بلاتر في حوار مع وكالة "تاس" الروسية يوم أمس الأربعاء: "في البداية كان مجرد هجوم شخصي، وكان بلاتيني ضدي، ثم أصبح الأمر سياسيا"، وتابع: "بدأ (بلاتيني) بانتقادي، وبعد ذلك تحول الأمر إلى (شأن) سياسي، وهكذا لم يعد الأمر فقط أن بلاتيني ضدي، بل أيضا كل الذين خسروا تنظيم كأس العالم. إنجلترا خسرت أمام روسيا (مضيفة مونديال 2018)، والولاياتالمتحدة خسرت استضافة مونديال 2022 أمام قطر"، وأكد بلاتر "أن كأس العالم في كرة القدم ورئيس الفيفا ليسا إلا كرة في منتصف ملعب القوى العظمى". وتجري تحقيقات مستقلة في الولاياتالمتحدة وسويسرا بشأن مزاعم فساد في حصول روسياوقطر على حق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 على التوالي. وأضاف بلاتر ساخرا: "بلاتيني يريد أن يصبح رئيسا للفيفا، ولكن لم يكن لديه الشجاعة للتقدم (في انتخابات 29 ماي الماضي)، الآن نحن هنا، والضحية في كل هذا في النهاية هو بلاتيني".