قال محمد غنام، المسؤول في جامعة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، المكلف بذوي الإعاقات البصرية، إن 24 قناة تلفزيونية كاميرونية تابعت فوز المنتخب الوطني المغربي بكأس إفريقيا للأمم للأشخاص المكفوفين، وعبورهم إلى الألعاب البارالمبية لريو ديجانيرو – البرازيل 2016. وأوضح غنام، الذي كان يتحدث لموقع "اليوم 24″، صباح اليوم (الخميس 29 أكتوبر 2015)، أن الوفد المغربي فوجء بالنقل المباشرة لأحداث كأس إفريقيا للأمم من قبل بعض القنوات الكاميرونية، في ظل متابعة إعلامية مكثفة، بلغت حد حضور 24 قناة للمنافسات، لا سيما منها المباراة النهائية التي جمعت بين المنتخبين الكاميروني، محتضن الدورة القارية، والمنتخب الوطني المغربي، الفائز بلقبها. المسؤول المغربي أوضح ل"اليوم 24″ أن ما قيل عن حصول لاعبي المنتخب المغربي على مبلغ 50 درهم منحة لقاء عبورهم إلى الألعاب البرالمبية ليس صحيحا، وقال:"نعم، الجامعة تعطي 50 درهما لكل لاعب، لكن ليس بالشكل الذي قيل، بل مصروفا عن كل يوم في التجمعات الإعدادية داخل الوطن، مقابل 150 درهما في البطولة الإفريقية، و200 درهم في بطولة العالم". محمد غنام قال ل"اليوم 24″ إن القضية ينبغي أن ينظر إليها من زاوية قيمة الميزانية التي تحصل عليها الجامعة من الوزارة، والتي لا تتعدى 200 مليون سنتيم للموسم الرياضي، توزع على رياضات كثيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، وزاد:"ثم إن هذه الرياضة لا تحظى بأي دعم من الإعلام، ويغيب عن منافساتها المسؤولون، ومن تم نلاحظ غياب المستشهرين، وضعف دعم الدولة ماليا، وكذا دعم السلطات المحلية". يشار إلى أن كرة القدم للأسخاص المكفوفين تلعب بخمسة لاعبين، ضمنهم حارس مبصر، و4 لاعبين إما مكفوفين أو من ضعاف البصر، تغطى أعينهم، ويوجههم شخص من وراء المرمى، في شوطين من 25 دقيقة لكل منهما، على أن يضاف إليهما شطوان من 5 دقائق في حال المباريات النهائية، ويلجأ إلى ضربات الترجيح في ما إذا بقي التعادل سيد الموقف.