بعد المستوى الرائع الذي قدمه في مباراة يوم السبت الماضي ضد فريق ديبرورتيفو لاكورنيا، ضمن الدورة التاسعة للبطولة الإسبانية لكرة القدم، وتسجيله للهدف الأول في المواجهة، أصبح الدولي المغربي عدنان تيغدويني حديث مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية، التي نصبته نجما من نجوم الليغا. فقد أكد موقع «دياريو سور» في مقال تحليلي له حول تيغدويني والمصاب نور الدين أمرابط، أن مباراة يوم السبت الماضي، ستشكل من دون شك مفترقا في المسيرة الكروية للاعب المغربي عدنان تيغدويني، مشيرا إلى أن الجمهور الأندلسي استمتع بالأداء الذي قدمه الاعب، مما جعله يتذكر المغربي الآخر المتألق، (نور الدين أمرابط) قبل تعرضه للإصابة. وفي هذا الصدد، شبه الموقع الإسباني أمرابط وتيغدويني ب»قطرتي ماء»، مضيفا أن موهبة تيغديويني قابلة للصقل بجانب لاعب محنك مثل أمرابط، كما أوردت صحيفة «آس»، الرياضية المخصصة ذائعة الصيت، أن هدف تيغدويني كان حاسما في انتصار مالقة، ومن تم تمكنه من الابتعاد عن المراكز الأخيرة. من جهة أخرى، أكد الأرجنتيني وأيقونة مالقة سابقا فيرناندو رودريغيز، في حديثه للموقع نفسه، أن أمرابط لديه خصائص تجعله من اللاعبين المهمين في مالقة، وقال في هذا الصدد:»المهم عند أمرابط هو أنه يلعب كثيرا بجسده، وأنه يلعب يشكل جيد في المدافعين، بدنيا هو جيد، بالإضافة التي التجارب التي راكمها، كل هذا يمنحه الثقة، الشيء الذي يجعله يختلف على تيغدويني». لاعب مالقة سابقا أشار، في حديثه، إلى أن مدرب مالقة غارسيا يمكن أن يشرك أمرابط وتيغدويني معا دون مشاكل، ضاربا المثل بالمباراة التي لعبا فيه كرسميين ضد ريال مدريد، عملاق الليغا، على أرضية ملعب بيرانيو، والتي انتهت بتعادل بالنسبة لفريق مالقة بفضل تحركات الدوليين المغربيين. يشار إلى أن الزاكي بادو، مدرب المنتخب الوطني، حضر خصيصا للمباراة بين ديبورتيفو ومالقة، من أجل متابعة فيصل فجر، اللاعب الفرنسي من أصل مغربي، في فريق ديبورتيفو لاكورونيا، وعدنان تيغدويني، اللاعب الهولندي من أصل من مغربي في فريق مالقة، وأيضا من أجل الاطمئنان على صحة نور الدين أمرابط. ولم يسبق للزاكي بادو أن وجه الدعوة إلى اللاعب عدنان تيغدويني للمنتخب الوطني المغربي، إذ أنه التقى به يوم السبت، من أجل الوقوف على مدى جاهزيته لحمل قميص «الأسود»، مع العلم أنه عبر، سابقا، عن رغبته لتمثيل بلده الأصلي المغرب، وطلب، في تصريحات صحفية «نصف فرصة». عدنان تيغدويني، المزداد في 30 نونبر من سنة 1990 في هولندا، سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني الأولمبي، في خمس مباريات، وأحرز هدفا وحيدا، وانتقل إلى فريق ملقا قادما من إفسي بريدا، بينما لم يسبق لفصيل فجر أن مثل المغرب، مع العلم أنه تلقى، أكثر من دعوة، من حسن بنعبيشة، المدرب السابق للمنتخب الأولمبي. كما تألق اللاعب تيغدويني في مباراة فريقه أمام ديبورتيفو، إذ أنه قاد ملقا إلى الفوز بهدفين لصفر، بعدما أحرز الهدف الأول، في الدقيقة 62، قبل أن يضيف زميله خوان كارلوس الهدف الثاني في الدقيقة 85.