أسابيع الفيلم الأوربي تعود إلى المغرب وتعرض الأنجح خلال العام

من جديد تعود أسابيع الفيلم الأوربي إلى المغرب، في دورة جديدة، لتمتع عشاق الشاشة الكبرى في المغرب بآخر الإنتاجات السينمائية الأوربية التي تفوقت، وحازت كبريات الجوائز في مختلف مهرجانات السينما الكبرى. أفلام سيلتقيها محبو الفن السابع خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و23 نونبر المقبل، بأربع مدن كبرى.
وهكذا سيلتقي جمهور السينما في المغرب أفلاما تُوجت عدة مرات في أكبر المهرجانات السينمائية، وحازت السعفة الذهبية والأسد الذهبي وجائزة أحسن ممثل في مهرجان «كان»، ضمن أسابيع السينما الأوربية بكل من مدينة مراكش ومدينة الدار البيضاء ومدينتي طنجة والرباط.
وستحل أسابيع الفيلم الأوربي بمراكش خلال الفترة الممتدة ما بين ال9 وال16 من نونبر المقبل بسينما كوليزي، يوميا على الساعة السابعة مساءً، وبالدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 18 نونبر المقبل بسينما الريف، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة مساءً.
وستحتضن طنجة الحدث السينمائي من 13 إلى 20 نونبر المقبل بالخزانة السينمائية (سينما الريف)، ابتداء من الساعة السابعة مساءً. أما العاصمة الرباط، فستستقبل أسبوع الفيلم الأوربي من 16 إلى 23 نونبر بسينما «رونيسانس» (النهضة)، وذلك خلال حصتين متتاليتين، ابتداء من الساعة السادسة والنصف، ثم في التاسعة مساءً.
وتتميز الأفلام المنتقاة في الدورة الرابعة عشرة من أسابيع السينما الأوربية بتنوعها الكبير، ذلك أن الجمهور سيكون على موعد مع العديد من الأجناس السينمائية، من قبيل الفيلم البوليسي والكوميديا والفيلم التاريخي والدراما والسيرة طيلة هذه التظاهرة التي لطالما احتفت بأجود منتجات السينما الأوربية في المغرب منذ 1991.
يشار إلى أن «أسابيع الفيلم الأوربي» مبادرة لبعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب، هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوربية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوربيين إلى واقع أوربا في ظل التنوع. ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي ومعاهدها الثقافية بالمغرب، وبشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش والخزانة السينمائية بطنجة وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما رونيسانس بالرباط.