لقي حارس ليلي بالسوق الأسبوعي، سبت الكردان، حتفه احتراقا، وذلك بعد أن حاصرته النيران في ظروف، لاتزال غامضة، داخل كوخ كان يتخذه مكانا آمنا لحراسة السوق، صنعه فوق المحلات التجارية يمكنه من مراقبة كل جنباته. وفي تصريح لأحد اقارب الضحية ل"اليوم 24″ فإن الهالك يبلغ من العمر خمسين سنة، وينحدر من دوار "رجا فالله" بالجماعة القروية الخنافيف ، وهو مطلق ويعيش لوحده منذ مدة ويقضي أغلب أوقاته داخل السوق، حيث تكثر الحركة بالنهار بحكم وجود عدد من المحلات الخاصة بالنجارة والحدادة، وإصلاح السيارات وتزداد هذه الحركية، يوم السبت، الذي يوافق السوق الاسبوعي، الذي يعتبر وجهة سكان الجماعات المجاورة لاقتناء حاجياتها من الخضر والفواكه، وحسب المصدر ذاته، فإن وفاة الهالك أثارت أكثر من تساؤل لكون رجال الدرك عثروا على جثته متفحمة في كوخ مصنوع من القصدير والأخشاب ويمكن الخروج منه بسهولة عند وجود خطر محدق كالنيران ،وتبقى الجهة الوحيدة المخول لها بالاعلان عن سبب الوفاة هو التشريح الطبي بمستشفى الحسن الثاني في أكادير، حيث نقلت جثته والتي ستحسم في الأمر يومه الاثنين .