عاشت بلدية الكردان ضواحي تارودانت صباح اليوم الأحد على هول كارثة، ذهب ضحيتها حارس يتحدر من من دوار الحجاج جماعة الخنافيف قيداة اولاد محلة، في عقده الرابع من العمر على أقلتقدير. الضحية الذي كان يشغل حارسا للسوق الاسبوعي وسط المدينة، عثر على جثته متفحمة وسط بقايا حريق شب بالعش المشيد فوق سطح الدكان، كان يتخذه كمستودع لاخذ قسط من الراحة. وحسب أولى التحريات المتوصل بها في انتظار ما ستسفر عنه نتائج البحث التمهيدي، فبينما كان الضحية غارق في نومه دون الاكثرات للحريق الذي تجهل اسبابه او ساعة انطلاقة شرارته،حاصرته الهالك النيران من كل جانب، لم يجد معه الهالك مكانا للفرار وانقاذ نفسه، ليكون بعد دقائققليلة لقمة سهلة للنيران التي اتت على الاخضر واليابس. موسى محراز