تصوير: منال لطفي شكلت الوديتان الأخيرتان للمنتخب الوطني أمام الكوت ديفوار وغينيا قبل أيام قليلة، فرصة للجماهير المغربية للوقوف على مستوى التشكيلة التي اعتمد عليها الناخب الوطني بادو الزاكي، تأهبا للاستحقاقات المقبلة. المباراتان اعتبرهما كثيرون أنهما لم ترقيا إلى المستوى المنشود، حيث كان أداء اللاعبين باهتا وغير مقنع، وذلك ما أدى إلى هزيمة الأسود في المباراة الأولى بهدف نظيف أمام كوديفوار، والتعادل الإيجابي (1-1) في الثانية أمام غينيا. وحول هذا الموضوع، استقصت كاميرا "اليوم24" من الشارع المغربي آراء بعض المواطنين حول الإطار الوطني وأداء اللاعبين، إذ أجمع بعضهم على ضرورة التريث قبل إطلاق الأحكام على الزاكي بادو، وإعطاءه الوقت الكافي حتى ينتقي أفضل اللاعبين لمجموعته، فيما رأى آخرون أن أمجاد الزاكي خلال 2004 ولّت ولن تعود.