أعلنت شرطة لندن امس الاثنين 12 أكتوبر 2015 إنهاءها إجراءات المراقبة، أمام السفارة الإكوادورية، المستمرة منذ 3 سنوات، بهدف القبض على مؤسس موقع "ويكيليكس"، "جوليان أسانج" الذي لجأ إليها في ذلك الحين. بيان صادر عن شرطة لندن أفاد، حسب هافينغتون بوست، انه بعد الدراسة اتخذت الشرطة الاثنين، قراراً بإنهاء وجودها أمام السفارة، مشيراً إلى أن عملية اعتقال أسانج متواصلة، وستبذل الشرطة كافة جهودها لاعتقاله في حال محاولته مغادرة السفارة. وأضاف، "أنه لم يعد من المناسب إبقاء الشرطة هناك بشكل مستمر". وذكر البيان أن القرار اتُّخذ بعد مشاورة وزيري الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن موارد وإمكانيات الأمن محدودة. وكلف جوليان أسانج، الشرطة البريطانية قرابة 12 مليون جنيه إسترليني، خلال 3 أعوام، قضاها في مقر سفارة جمهورية الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن، حيث ترابط عناصر من الشرطة حول السفارة يومياً. وكان "أسانج"، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور بلندن في 19 يونيو 2012 بعد أن استنفذ كل السبل القانونية، أمام القضاء البريطاني لتحاشي تسفيره إلى السويد، خشية تسليمه إلى الولاياتالمتحدة التي تسعى لمقاضاته لنشره وثائق حكومية سرية، فيما قبلت الأكوادور لجوء "أسانج" السياسي، بعد أن تسبب في حالة كبيرة من الجدل السياسي في العالم بتسريبه وثائق، ومراسلات لوزارة الخارجية الأميركية عبر الإنترنت.