في ظل انتشار الإنترنيت ودخولها كل البيوت، صار موضوع " "أمن الانترنت" يستأثر باهتمام الجميع، وبشكل أخص العائلات التي تسعى إلى حماية صغارها من مخاطر شبكات الانترنت غير "المحصنة"، من خلال الابتعاد عن المشاهد العنيفة والدموية أو الابتعاد عن كل المواقع الاباحية التي لا تناسب سنهم، والقضايا المتعلقة بالأمن وحماية الخصوصية. وكانت شركة للاتصالات inwi، سباقة في هذا المجال، من خلال إطلاق أول حملة توعية لحماية الأطفال على شبكة الانترنت السنة الماضية، كما أنها لا تزال ملتزمة بتطوير هذه الحماية من خلال إثراء خدماتها الخاصة بالرقابة الأبوية والرفع من محتوى التوعية. وفي هذا السياق، أعلنت inwi بشراكة مع "اليونيسيف" عن التزامها بالنقاش الاجتماعي حول الاخطارالمحتملة على الانترنت مثل العنف بين الأطفال والإدمان الرقمي. ومنذ 2014، دافعت شركة الاتصالات inwi على ضرورة توفر الآباء والمربين على خدمة للرقابة الأبوية على محتويات الإنترنيت ، يغطي جميع المنتجات على الانترنت التي يتم تسويقها من قبل فاعل الاتصالات، والتي تتوفر على العديد من الميزات مثل رصد الصفحات التي تمت زيارتها في أوقات معينة ، وإمكانية تحديد ووقف فترات الربط بالأنترنت لحماية الأطفال والقاصرين عندما لا يكون في امكان الآباء مراقبتهم. لبلوغ هذا الهدف البيداغوجي عقدت inwi اتفاقية مع الرائد العالمي Xooloo لتوفير بوابة على الإنترنيت مخصصة للأطفال ما بين 7 سنوات و 12 سنة تمكن من زيارة 10000 محتوى أمن مصادق عليه من قبل أطباء واساتذة متخصصون في علم نفس الأطفال.