تعرضت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات للاغتصاب في ضواحي مدينة أكادير، وحسب المعلومات الاولية، التي حصلت عليها اليوم 24، فإن الطفلة، وهي وحيدة أبويها وتقطن بمدينة تكيوين ضواحي اكادير، رجعت من إحدى المؤسسات الخصوصية، حيث تقضي يومها في الحضانة ، وبدأت في الصراخ "ماما حَاحَّا "، وهي الكلمات التي أثارت شكوك الام ، وخاصة وأن الطفلة كانت تشير إلى أماكن حساسة في جسدها، وبعد بحث الأم صدمت من هول ما وقع لطفلتها. وفي اتصال هاتفي لليوم 24 بالسعدية انجار، رئيسة جمعية "نحمي شرف ولدي "، التي دخلت طرفا في القضية، بحيث حصلت على طلب مؤازرة من الاسرة ، اكدت أن وضعية الطفلة النفسي والجسدي جد مقلقل، ولحد الأن لا يمكن الجزم بمكان وزمان حدوث الاغتصاب، الذي أكده أكثر من طبيب عاين حالة الطفلة. وحسب ذات المتحدثة، فسيتم نقل الطفلة لطبيبة متخصصة لاجراء خبرة لمعرفة كل ملابسات ووقائع الإعتداء الجنسي الذي تعرضت له، وأضافت أن الاب والام المصدومان لا يكفان عن إذراف الدموع بسبب ما حدث لابنتهم.