أقدم رئيس الجماعة الحضرية السابق لمدينة انزكان، الاستقلالي محمد امولود، على تسليم السلط لخلفه احمد ادراق، عن حزب العدالة والتنمية، عبر مكالمة هاتفية. وكانت السلطات المحلية قد حددت تاريخا للإشراف على تسليم السلط بين الطرفين، غير أن غياب أمولود جعلها تمدد الأجل، خاصة بعد فوزه في انتخابات غرف الصيد البحري بالداخلة ومغادرته انزكان منذ ظهور نتيجة الانتخابات الجماعية الأخيرة، والتي منحت حزبه الاستقلال 6 مقاعد من أصل 39، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 26 مقعدا، ليظفر بأغلبية مريحة مكنته من تكوين مجلسه بدون الحاجة إلى تحالفات مع الأحزاب الأخرى. وقد ذكرت مصادر ل"اليوم 24″ من داخل المجلس البلدي لانزكان أن الرئيس السابق اتصل بأحد الموظفين وطلب منه إيصال هاتفه النقال للرئيس الجديد، وهو ما تم بالفعل، ليكتفي بتقديم واجب التهنئة عبر الهاتف، داعيا لادراق بمسيرة موفقة في جماعة تغرق في المشاكل، وعلى رأسها مشكل الأسواق التي تدر ملايين الدراهم على الجماعة دون أن يظهر لها أثر على بنيتها التحتية المهترئة.