كثر الحديث في ألمانيا مؤخرا عن أن الكثيرين من اللاجئين غير السوريين يسجلون أسماءهم لدى دوائر اللجوء في ألمانيا على أنهم سوريون، كي يضمنوا بقاءهم فيها. وتقدر الحكومة الألمانية عدد هؤلاء بما يقارب ثلاثين في المائة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية توبياس بلات: "ليست لدينا أرقام دقيقة، وإنما تقدير يستند إلى ملاحظات السلطات المشرفة على الوضع، وخصوصا الشرطة وهيئة "فرونتكس" المكلفة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي". وكان وزير داخلية إحدى الولايات الألمانية ذكر أن السلطات الفدرالية هي التي نشرت هذه النسبة، لكن بلات قال إنه لا توجد إحصائيات. وتواجه ألمانيا تدفقا هائلا لطالبي اللجوء منذ أن قررت عدم إعادة السوريين إلى البلد الذي دخلوا منه إلى الاتحاد الأوروبي وعدم تطبيق اتفاقية دبلن التي تنظم هذه الأمور ضمن التشريع الأوروبي. وتنتظر ألمانيا تلقي ما بين 800 ألف ومليون طلب لجوء هذه السنة مقابل 200 ألف في 2014. وبين يناير ونهاية يوليوز قدم نحو 257 ألف شخص طلبات لجوء في ألمانيا، قال أكثر من 55 ألف منهم أنهم سوريون. ويعتقد على نطاق واسع أن السوريين هم الأكثر عدد بين طالبي اللجوء في ألمانيا.