كشف وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، يوم أمس، أن مئات من الشبان المغاربة يوجدون حاليا في ما سماه «المحرقة السورية». الرميد هاجم بقوة الجهات التي شجّعت هؤلاء الشبان المغاربة على السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال، بما فيها مؤتمر قال إن علماء نظموه في مصر من أجل الدعوة إلى الجهاد في سوريا، متوجّها إليهم بالعتاب قائلا: «إلى أين تريدونهم أن يذهبوا؟ إلى المحرقة؟ ليموتوا على يد أحد الأطراف المشاركة في القتال؟». واستطرد الرميد قائلا: «أنا جد آسف أن أقول لكم إن هناك المئات من الشباب المغاربة الذين سافروا إلى سوريا، وهو أمر مؤلم جدا، وستفاجؤون كثيرا حين أخبركم بأن اثنين منهم كانا في معتقل غوانتنامو، أحدهما كنت محاميه حين تم عرضه على القضاء المغربي، وبعدما خرج من السجن توجّه نحو سوريا». الوثيقة الرسمية التي وزعتها وزارة الرميد على النواب البرلمانيين بمناسبة تقديم الميزانية الفرعية لوزارة العدل والحريات، تقول إن السنة الحالية شهدت تسجيل ما يفوق 58 ملفا تتعلّق بقضايا مكافحة الإرهاب. تفاصيل أكثر في عدد اليوم ل"أخبار اليوم"