لتلطيف الأجواء بعد وصلة من قصف خصومة السياسيين، وخاصة إلياس العماري ومصطفى الباكوري، عن الأصالة والمعاصرة، حميد شباط، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، كشف عبد الإله بنكيران، أمين عام "البيجيدي"، أنه كان يقوم بإصلاحات في بيته، وأنه افترض أنها محدودة وليست كبيرة، إلى أن جاء مقدم الحي وطلب من العمال في بيت رئيس الحكومة توقيف الأشغال إلى حين الحصول على رخصة، الأمر الذي تجاوب معه بنكيران، بحيث قال: "كنت تندير إصلاح فداري جا لمقدم قالي وقف ووقفت الخدمة احتا ومشيت جبت الرخصة". وأضاف بنكيران أنه اختار السكن في بيته الشخصي بدل الانتقال إلى السكن الوظيفي لرئيس الحكومة في المشور السعيد، "كون بغيت نمشي نسكن فدار الحكومة كون مشيت، ولكن قلت مع راسي عيب بزاف.. نبقا قريب من هاد لمغاربة، إيلا عجبتهم يجيو يقولها ليا، ولا معجبتهمش يجيو يغوتو عليا وأنا قابل". وعاد بنكيران للحديث عما وقع في تازة، حيث قال: "في تازة حضر الآلاف من المواطنين وبعض المشوشين، وهناك من حاول التشويش علينا، لكن صراحة فتارة تكرفست واحد الساعة، الناس بزاف بغاو يتصورو معايا ويهضرو ويسلمو عليا، ومخرجت غير بزز، وكيفما تيقولو لمغاربة: "محبة موسى قتال لعروسة".