أعرب عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، أن موقفه من أصحاب محضر 20 يوليوز كان واضحا منذ البداية، بعدما طالبهم بالذهاب للقضاء ليكون الفَيْصل في الموضوع، مضيفا أنه لا زال على عهده هذا، قبل أن يستدرك بالقول "ولكن سْمحُولي الدولة عندْهَا مَنطِق، كَايْن المحكمة الإدارية من بعد الاستناف من بعد كَايْن النقض والإبرام". وعاد بنكيران، الذي كان يتحدث في لقاء لحزبه بمدينة سلا، ليؤكد ذهاب الحكومة لاستئناف قرار المحكمة الإدارية القاضي بتوظيف أصحاب محضر 20 يوليوز، حينما قال " سنرى الحُكم أين سيستقر، وإذا ما استقر في الأخير على الحكم الابتدائي سأوظفهم، ما عندي ما ندير"، متابعا كلامه " ولكن المُتخصصين في القانون خْصهُوم يْراجْعُو هداك الحكم الابتدائي ويشُوفو الأساسات ديَالُو". بنكيران الذي أعلن عن موقفه لأول مرة، تجاه محضر 20 يوليوز بعد إصدار نُطق المحكمة الإدارية بالرباط قبل أسابيع، أعَابَ على المعطلين احتجاجهم أمام بيته العائلي بحي الليمون بالرباط، مخاطبا إياهم "عَيبْ عليهوم يجِيوْ أمام باب الدار ويبقاو يغوتو"، مردفا "هذا أمر غير لائق أن يشوشوا على الوالدة المريضة والتي تبلغ من العمر 90 سنة"، قبل أن يعود ليقول لهم "راكُمْ مكتخلعُونِيشْ، بيني وبينكم القضاء، وإلى بغيتو تحتجوا سيروا أمام البرلمان".