قرر حزب التقدم والاشتراكية، طرد حسن الودغيري، قيادي الحزب بالرشديدية، ووكيل لائحته في انتخابات المجلس الجماعي. وجاء طرد الودغيري بسبب عدم تصويته لفائدة مرشح حزب التقدم والاشتراكية بمناسبة انتخاب رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت، وهو ما اعتبره الحزب في بيان له، توصل موقع اليوم 24 بنسخة منه "خرق سافر وإخلال مطلق بقواعد الانضباط الحزبي"، مقررا بذلك طرده عملا بمقتضيات قانونه الأساسي ونظامه الداخلي، خاصة في الباب المتعلق بالانضباط الحزبي. وشكل انسحاب الودغيري من قاعة الاجتماعات التي كانت تحتضن جلسة انتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، صدمة في صفوف أحزاب التحالف الحكومي، التي لم تستسغ "خيانة" الودغيري، بعد أن تمكن حزب الاستقلال من الفوز برئاسة غرفة الصناعة التقليدية ب14 صوتا مقابل 13 صوتا. المثير أيضا أن الودغيري، بحسب ما أكد مصدر مطلع لموقع اليوم 24 اقترح عليه حزب التقدم والاشتراكية أن يكون رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية، بعدما شكوا في إمكانية بقائه إلى جانبهم، إلا أن كل ذلك لم يحل دون "هربه" من جلسة الانتخاب. وبطرد حزب التقدم والاشتراكية لحسن الودغيري، وكيل لائحته بالرشيدية يكون حزب الكتاب خارج المنافسة الانتخابية.