على بعد ساعات من انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية والجهوية، تلقى حزب الأصالة والمعاصرة ضربة موجعة في مكناس، حيث قدم أعضاء الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بالإسماعيلية مكناس استقالتهم احتجاجا على أسموه بالخروقات الخطيرة التي عرفتها عملية اختيار مرشحي انتخابات 4 شتنبر المقبل. وقال عبد الرحمن بندياب، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في مكناس، إن استقالته رفقة أعضاء الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة جاءت احتجاجا على الخروقات والفضائح التي قام بها الأمين العام الجهوي للحزب "مصطفى المريزق" و"هشام القايد"، رئيس لجنة الانتخابات، مبرزا أنهما بدل الاستماع إلى آراء المناضلين، الذين بنوا الحزب في مكناس وضحوا بأموالهم وأنفسهم، قاموا ببيع التزكيات لأشخاص لا تربطهم أي علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة. وكشف بندياب أن لجنة الانتخابات بحزب الأصالة والمعاصرة في مكناس لم تنعقد، ولم تحترم أدنى شروط وشكليات العملية الديمقراطية، حيث تحكمت الولاءات والقرابات في توزيع التزكيات. وأوضح المتحدث أن المستقيلين من حزب الأصالة والمعاصرة في مكناس أغلبهم أطر وكفاءات، كانت تعقد أمالا على حزب "البام" قبل أن تتفاجأ بغياب أدنى مقومات الديمقراطية والشفافية، مبرزا أن باقي المنخرطين في الحزب بمكناس يستعدون لتقديم استقالاتهم أيضا.