تعليق مُثير ذلك الذي خرج به منصف بلخياط القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الخميس، ضد منافسته نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، بعدما أصبح الأول وكيل لائحة حزبه في مقاطعة سيدي بليوط بالبيضاء. وزير الشباب والرياضة الأسبق، والذي دافع بقوة عن حق شقيقه في إقامة حفل زفاف باذخ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعه، سخر من منافسته مُنيب التي ترشحت في دائرة سيدي بليوط بعمالة مقاطعات آنفا، برسم الانتخابات الجماعية المقبلة، وذلك عبر نشره تدوينة على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكل هذا لأنها مرشحة "أنيقة" وزاز"، على حد تعبيره! وكتب بلخياط قبل قليل مستهزئا، مقتبسا إحدى التغريدات التي نشرها "Omagh Belfraja"، أحد المغردين السياسيين الساخرين، "من تكون هذه السيدة الجميلة؟ تبدو لي أنها من الطبقة البرجوازية.. إنني أجدها راقية جدا و"زاز""، وذلك في إشارة منه إلى ثراء القيادية اليسارية التي تُدافع عن حقوق المستضعفين. واستغرب كثيرون كيف لبلخياط، المحسوب على التيار "الحداثي" أن يوظف في "حملة انتخابية" سابقة لأوانها حق امرأة في الأناقة والتزين. ولقيت هذه التغريدة استياء شديدا من بعض متتبعيه، الذين رأوا أن الأمر يدخل في نطاق الحملة الانتخابية المبكرة، وأنه ما هكذا تكون المنافسة الشريفة، وكتب أحدهم "إذا كان بيتك من زجاج، لا ترمي الناس بالحجارة، على الأقل هي لم تمر لا بالبرلمان ولا من الوزارة، ولا أحد سيقول لها من أين لك هذا"، فيما ذكرّه آخر بثروته وبرجوازيته "ما غتكونش بورجوازية قدك أسي بلخياط، وما نظنش من مصلحتك تجبد قضية البورجوازية والفلوس".