أكدت ولاية أمن مراكش أن مصالح الأمن تمكنت من إيقاف 5375 شخصا مبحوث عنهم من أجل جرائم وجنح على الصعيد الوطني ، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح ماي و10 غشت من السنة الجارية. وأوضحت الولاية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء أنه تم خلال هذه الفترة أيضا إيقاف 5464 شخصا في حالة تلبس بالنفوذ الترابي لولاية أمن مراكش، بالإضافة إلى 124 شخصا بحوزتهم أسلحة بيضاء "في ظروف مشبوهة". وفي هذا الصدد، أوضح المصدر ذاته أنه تم خلال هذه الفترة التحقق من هوية 72 ألف و843 شخصا، إضافة إلى إحالة عدد من المتشردين والمتسولين والمختلين عقليا على المؤسسات الخاصة بالإيواء والعلاج، مشيرا إلى أن هذه العمليات الأمنية تبقى متواصلة في الزمان والمكان تفعيلا للاستراتيجية المعمول بها، والتي تتوخى أولويات وأهداف ذات طبيعة استباقية ووقائية بالدرجة الأولى. وأشار المصدر نفسه إلى أن مصالح الأمن، في مواجهتها اليومية لمختلف الظواهر التي تمس أمن المواطنين، "تعتمد وتفعل آليات استباقية ووقائية على مدار الساعة لمنع حدوث أي فعل خارج عن القانون وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطن والزائر على حد سواء، كما تتصدى، بشكل فوري وحازم، لأي محاولة سواء في ميدان السرقات أو غيرها من الأفعال المعاقب عليها". ومن بين آليات الوقاية بالشارع العام التي تعتمدها مصالح الأمن ضمن استراتيجيتها الأمنية في مكافحة الجريمة، تفعيل تدابير التصدي الآني لحالات التلبس وكذا البحث وإيقاف كل شخص يكون محل مذكرة بحث سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، كتدبير استباقي لمنع حالات العود الجنائي وكبح السلوك الإجرامي بصفة عامة. أما الحالات الطارئة المعزولة التي يكون فيها ضحايا سرقات ، يضيف البلاغ، فتشكل هي الأخرى موضوع بحث معمق من طرف الشرطة القضائية، بإعمال جميع وسائل البحث والخبرات التقنية للبحث عن الفاعل وتقديمه للعدالة.