يعقد اليوم مجلس الدارالبيضاء دورته العادية في ظروف استثنائية، بعد الخطاب الملكي الذي اعتبر أن الدارالبيضاء هي مدينة فاشلة على مستوى التسيير والحكامة، المثير في الجلسة أنها انعقدت بحضور أكثر من 115 عضو من أصل 145 عضو في مجلس المدينة. أبرز الحاضرين لهذه الجلسة هي ياسمينة بادو رئيسة مقاطعة أنفا التي تغيبت عن المجلس لسنوات، من جهته اعتبر عبد الصمد الحيكر عن حزب العدالة والتنمية أن هذا الحضور الكثيف جاء بعد أن دق الخطاب الملكي ناقوس الخطر٫ وهنا "يجب أن نضع مقارنة بين فترة ما قبل الخطاب وما بعده بالنسبة لحضور الأعضاء٫ متسائلا هل يجب أن يكون هناك دائما خطاب ملكي من أجل أن يحضر الجميع لمجلس مدينة الدارالبيضاء يشار إلى أن هذه الجلسة تحظى باهتمام إعلامي ومتابعة كبيرة نظرا لكونها تعتبر أول جلسة يجتمع فيها المجلس بعد الخطاب الملكي الذي أعلن عن الرغبة في جعل الدارالبيضاء قطبا ماليا دوليا.