يبدو أن ممثلي الفلاحين بالغرفة الفلاحية بالجهة الشرقية قد حسموا في رئاسة غرفتهم، حيث كشف مصدر مطلع أنها آلت إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ومن المرتقب أن يتشكل المكتب في غضون الأيام القليلة المقبلة برئاسة ميمون أوسار، ويكون بذلك قد خلف نفسه على رأس الغرفة لولاية ثانية. وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد حصل على 15 مقعدا من أصل 49، فيما حل الاستقلال ثانيا ب13 مقعدا. وفي مقابل ذلك، أكد المصدر ذاته، أن مفاوضات جارية بين الأحزاب التي حازت على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات الغرف المهنية الأخيرة لاختيار رئيس لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، خصوصا بين أحزاب الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للاحرار، وكانت لوائح هذه الأحزاب قد حصلت على التوالي على 17، و10، و9 مقاعد. وأكد المصدر نفسه أن التنافس في الحقيقة يشتد أكثر بين حزبي "البام" والأحرار، حيث سيطر هذا الأخير على رئاسة الغرفة لسنوات، مشيرا في السياق نفسه إلى أن الاستقلال هو مفتاح رئاسة الغرفة، حيث إن الحزبين يسعيان إلى كسب تأييده للظفر برئاستها. ووفق المصدر نفسه، فإن المنافسة شديدة على غرفة الصناعة التقليدية، التي كان الصراع حولها كبيرا مقارنة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وذلك بالنظر إلى الأسماء التي تتنافس على الرئاسة فيها، وعدد المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب المتنافسة، حيث يشتد التنافس بين الاستقلال (9 مقاعد)، والبام (9 مقاعد) ، والأحرار (5 مقاعد).