نصف ساعة قضاها الصحفي علي أنوزلا إلى جانب محاميه حسن السملالي أمام قاضي التحقيق، ليقرر بعد ذلك قاضي التحقيق تأجيل جلسة التحقيق إلى غاية 23 من دجنبر المقبل المحامي السملاي قال في تصريح ل "اليوم 24" بأنه متفائل بأن الجلسة القادمة يمكن أن تكون الأخيرة لغلق الملف وتبرئة علي أنوزلا من جميع التهم المنسوبة إليه"، السملالي اضاف بأنه مؤمن ببراءة موكله وبأن علي أنوزلا لا علاقة له بالإرهاب ولم يدعم الإرهاب. أما عن الأجواء التي مر فيها التحقيق٫ فقد أكد السملالي بأن التحقيق مر في ظروف عادية وحسب ما ينص عليه القانون٫ مضيفا بأنه "علينا الآن أن ننتظر لأن جميع الإجراءات القانونية٫ التي يمكن لنا اتخاذها قد قمنا بها وهي طلب السراح المؤقت٫ ولم يبق أمامنا سوى الانتظار"، محامي أنوزلا علق على مسالة تأجيل المحاكمة لمدة شهرين بأنها "أمر عادي حسب أجندة المحكمة٫ وكنا سنعتبر أن المدة طويلة لو كان علي محبوسا٫ أما وهو في حالة سراح فهذه مدة عادية نظرا لعدد القضايا المعروضة أمام قاضي التحقيق". من جهتها اعتبرت خديجة الرياضي منسقة لجنة الدفاع عن أنوزلا٫ بأن هذا القرار الهدف منه هو جعل علي أنوزلا في وضع هش حتى لا يستطيع التحرك بحرية وألا يعبر عن رأيه بحرية، الرياضي أكدت على أن ملف علي أنوزلا هو ملف سياسي بامتياز٫ وهناك رغبة في "تمطيط القضية حتى تضعف حملة التضامن مع علي أنوزلا٫ وكذلك أن يتسمر توقيف موقع لكم وهذا ما تريده الدولة".