تناقلت وسائل إعلام سعودية خبر إمكانية إنهاء العاهل السعودي لرحلته التي يقضيها في الوقت الحالي بفرنسا لإتمام أيام العطلة بإقامته بمدينة طنجة. وأشارت نفس المصادر إلى أنه من المنتظر أن يصل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى طنجة بعد غد السبت، مشيرة إلى أن سلمان لم يزر طنجة منذ مدة طويلة. ويملك العاهل السعودي إقامة خاصة بمنطقة أشقار بالمدينة بالقرب من مغارة هرقل، إذ من المنتظر أن يقيم هناك خلال فترة العطلة. وكتب أحد الصحافيين السعوديين تغريدة عبر تويتر قال فيها: "أنباء عن مغادرة مفاجئة للملك سلمان من مكان إقامته في كان (فرنسا) إلى طنجة في المغرب بعد أن كان يفترض أن يبقى في كان من 15 إلى 20 يوما". يذكر أن العطلة التي يقضيها الملك السعودي في فرنسا أثارت جدلا كبيرا، وكان أكثر من مئة ألف شخص من سكان بلدة فالوريس، الواقعة على ساحل "الريفييرا" جنوب شرق فرنسا، قد وقعوا عريضة تندد بإغلاق شاطئ عام لفائدة العاهل السعودي ومرافقيه، حيث يقضون عطلتهم. لكن كان للتجار والحرفيين رأي آخر في زيارة الملك السعودي، إذ لقيت ترحيبا من أرباب الفنادق والمطاعم ومتاجر السلع الفاخرة على طول الساحل المطل على البحر المتوسط، حيث سيمكث المئات من أفراد الحاشية الملكية السعودية في فنادق كبرى. وقال مدير فندق ذي أربع نجوم في مدينة "كان"، حيث حجز السعوديون نصف غرف الفندق، لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن الأثر الاقتصادي بالنسبة إلينا وللمطاعم أيضا وللسائقين وكل من يعملون في الفيلا الخاصة به حقيقي."