أكدت مصادر إعلامية غربية مطلعة، أن البريطاني محمد أموازي، الشهير بذباح داعش والمعروف إعلامياً بالجهادي جون، فر من التنظيم بسوريا منذ بضعة أسابيع، في مسعى للوصول إلى شمال أفريقيا. وقالت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، إن التنظيم سيرمي أموازي كحجر لا قيمة له، إذا شعر داعش أنه ليس بحاجة إليه بعد الآن، وتابعت أنه من الممكن أن يلقى جون نفس مصير ضحاياه، و"الجهادي جون"، بريطاني، من أصل عربي، أصيب برعب شديد بعد كشف هويته إعلامياً على أنه ذباح البريطانيين والأمريكيين الأسرى لدى التنظيم، ويخشى أن تتم مطاردته من قبل القوات البريطانية والأمريكية الخاصة في العراقوسوريا. ويخشى "أموازي" (26 عاماً)، أن الكشف عن هويته سيقلل من شأنه ك "قاتل" في صفوف داعش، كما يراوده قلق من أن بعض عناصر التنظيم الذين يغارون منه قد يخططون لشيء ضده، بحسب صحيفة "اكسبرس". وترجح مصادر، أن "أموازي" انضم لجماعة متشددة أخرى في سوريا، ليست بمقدار شهرة داعش، في محاولة للغياب عن الأنظار. والإرهابي البريطاني "محمد إموازي" مطلوب للعدالة لإقدامه على قتل كل من الرهائن "ستيفن سوتلوف"، و"جايمس فولي"، و"ديفيد هاينز"، و"آلان هايننغ"، و"بيتر كاسيغ." يذكر أن التحقيقات البريطانية كانت كشفت أخيراً أن الإرهابي المسؤول عن مقتل 38 سائحاً في هجوم على شاطئ سوسة، سيف الدين رزاقي(23 عاماً)، تدرب في نفس المعسكر الذي ارتاده "أموازي".