بلغ عدد المستفيدين من التكوين بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل "OFPPT" عام 2014، 350 ألف شاب وشابة، مع تمويل 48 في المائة من برنامج عمله عبر موارده الخاصة دون اللجوء إلى الدعم الحكومي. وأوضح العربي بنشيخ، المدير العام للمكتب، خلال تقديم حصيلة أنشطة السنة الماضية، أن 311.819 متدربة ومتدرب تابعوا تكوينهم برسم عام 2013/2014 و350.056 برسم السنة التكوينية 2014/2015، أي بزيادة تناهز 12 في المائة من المتدربين، ليبلغ العدد الإجمالي للمكونين منذ بداية العمل بمخطط التنمية 543.329 شابة وشاب في الفترة الممتدة بين 2011 و2014. وكشف المتحدث نفسه، أنه سيتم الرفع من عدد مؤسسات التكوين وفق متطلبات البرامج الحكومية الهادفة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية والاستجابة إلى الحاجيات من الموارد المؤهلة إلى جانب تطوير البرامج المسيرة بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عبر إنشاء 11 مركزا للتكوين في المناطق المهمشة، من بينها مؤسستين قطاعيتين هما مركز تكوين الشباب في مهن صيانة السيارات مولاي رشيد – الدارالبيضاء ومركز التكوين في مهن السياحة والفندقة بتمارة. كما تم تعزيز الشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، من خلال الرفع من القدرة الاستيعابية لمراكز التكوين بالوسط السجني، حيث بلغت 9015 مقعدا بيداغوجيا ب49 مركزا، مقابل 500 مقعد و5 مراكز فقط عام 2002. وفي ما يخص التكوين المستمر، تمكن المكتب من رفع رقم معاملات إلى 105 درهم بفضل عمليات تكوينية كبرى لفائدة مؤسسات ومقاولات عمومية كوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، ووزارات الاقتصاد والمالية، والاتصال، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومديرية الأرصاد الجوية، ومجموعة العمران وكذا المكتب الوطني للماء والكهرباء… واستطاع المكتب خلال العام الماضي وللمرة الرابعة الحصول على الجائزة الوطنية للجودة في صنف المقاولات الصغرى والمتوسطة، والمرتبة الأولى في مسابقة "نيترايدرز" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا المنظمة من طرف سيسكو. كما تمكن متدربو المكتب من الحصول على جائزتين في المسابقة الوطنية للابتكار لعام 2014. ومن جهة ثانية، تمكن "OFPPT" من معالجة المبالغ المتأخرة عن السنوات الماضية لمنظومة العقود الخاصة بالتكوين، حيث انتقل الرقم من 218.28 مليون درهم إلى 138.57 مليون درهم بتاريخ 31 دجنبر 2014 ( بتراجع بلغ 36 في المائة).