خرج الشيخ السلفي المتطرّف، عبد الحميد أبو النعيم، يوم الاثنين الماضي منتشيا من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما أصدرت هذه الأخيرة قرارا بتأكيد الحكم الابتدائي الصادر ضده في قضية إهانة هيئات منظمة والسب والقذف، على خلفية مهاجمته وتكفيره لشخصيات سياسية وحقوقية. أبو النعيم اعتبر تأكيد الحكم عليه بشهر واحد موقوف التنفيذ وغرامة 500 درهم، إقفالا للقضية "أولا وآخرا"، مضيفا عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن "بيان الحق و تعظيم القرآن و الوقوف في وجه أهل الردة و الإباحية والفساد فهذا واجب شرعي يجب القيام به بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالحسنى، إلا الذين ظلموا". وذهب أبو النعيم في تعليقه على القرار القضائي، إلى أنه "ورغم جهود الاستكبار العالمي وعملاء السفارات وأعداء الملة وصحافة الدياثة يظل هذا البلد الأبي بلدًا مسلمًا مؤمنًا يحب أهله الله ورسوله وكتابه ودينه".