أكد الحسين الوردي، وزير الصحة ان قرار الحكومة بتخفيض آثمنة المئات من الأدوية لم يمر دون نقط سلبية، تتمثل في اختفاء بعض الأدوية من الصيدليات. وأكد الوردي أن انقطاع بعض الأدوية من الأسواق هو ظاهرة معروفة عالميا للأسباب التي ذكرها، مبرزا أن المغرب يعرف انقطاع ما يتراوح بين 60 و 70 دواء في السنة. وحدد وزير الصحة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أسباب اختفاء بعض الأدوية من الصيدليات في المغرب مختلفة، ضمنها نقصان بعض المواد الأولية التي تستعمل في صناعة بعض الأدوية، هذا إلى جانب بعض الحالات المرتبطة بعدم جودة بعض الأدوية المستوردة، وكذا احتكار بعض الادوية التي ليس لها بدائل. وأشار الوزير إلى أنه من ضمن مسببات اختفاء بعض الأدوية من صيدليات المملكة دخول مرسوم تخفيض أثمنة الأدوية حيز التطبيق، وهو ما تسعى الوزارة إلى تجاوزه عن طريق إلزام جميع مختبرات وموزعي الأدوية بالتوفر على مخزون يناهز ربع المبيعات التي سجلتها في السنة السابقة، هذا إلى جانب إجراء حملات تفتيشية في المختبرات والصيدليات.