بعد الحملات المكثفة للسلطات المحلية ومصالح حماية السلامة الصحية، لمراقبة جودة المواد الغذائية في الأسواق، والتي أسفرت عن حجز اطنان من المواد الغذائية الفاسدة، أغلبها مهربة من سبتة أو مليلية، دعت جمعيات حماية المستهلك المغاربة إلى عدم اقتناء المواد الغذائية من الباعة المتجولين، أو المحلات التجارية المشبوهة. وفي هذا السياق، دعا بوعزة الخراطي، رئيس الفيدرالية المغربية لحقوق المستهلك المغاربة، إلى اقتناء المواد الغذائية من محلات التجارية الكبرى، لضمان السلامة الصحية، والابتعاد عن المنتوجات المعروضة على قارعة الطريق، موضحا أن أزيد من 50 في المائة من المواد الفاسدة أو المهربة تكون بحوزة الباعة المتجولين. وأكد الخراطي على ضرورة الانتباه لتاريخ صلاحية المواد الغذائية، حيث إن بعض التجار يمكن أن يستغلوا هذا الشهر للترويج لبعض البضائع التي تكون فاسدة. كما حذر الخراطي ربات البيوت أساسا من الافراط في اقتناء المواد الاستهلاكية في رمضان، وتخزينها لوقت طويل لأن ذلك قد يؤدي إلى تلفها. وبخصوص الحملات الأخير على المحلات التجارية وضبط كميات مهمة من المواد الفاسدة، قال رئيس الفيدرالية المغربية لحقوق المستهلك إن هذه الحملات جيدة، لكنها يجب أن تكون طيلة السنة ولا تقتصر فقط على شهر رمضان.