أعلنت أحزاب المعارضة التركية عن مرشحيها، لشغل منصب رئيس البرلمان، في وقت لم يعلن "العدالة والتنمية" عن مرشحه بعد. ويكتسب هذا المنصب، أهمية خاصة كون شاغله يحل محل الرئيس التركي في حال غيابه، وأيضاً لإدارته شؤون البرلمان. وتقدم دنيز بايكل أكبر أعضاء البرلمان سناً، والذي ترأس جلسة الأداء بالقسم بطلب الترشح عن حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، بينما ترشح أكمل الدين إحسان أوغلو (المرشح الرئاسي السابق) عن حزب الحركة القومية. كذلك اختار حزب الشعوب الديمقراطي نائبه عن مدينة إزمير دنغير مير محمد فرات للمنافسة على المنصب، حسب ما أوردته تقارير إخبارية. وكان النواب الأتراك قد أدوا اليمين، يوم أمس، بينما بدا المجلس النيابي التركي أكثر تنوعاً من ذي قبل، خاصة وأنه شهد تغييراً واسعاً في كتل مختلف الأحزاب البرلمانية التركية.وتجنب النواب الأكراد، على غير العادة، إثارة أي مشكلة في ما يتعلق بأداء القسم باللغة الكردية، كما لم يشهد البرلمان هذه المرة، أي تعليق على وجود 21 نائباً من المحجبات في برلمان دولة. هذا وكان حزب العدالة والتنمية قد تجنب ترشيح نساء محجبات في صفوفه إبان الولايات البرلمانية الثلاث السابقة لكنه هذه المرة رشح محجبات دخلن الى البرلمان في دولة علمانية كانت تمنع النساء المحجبات من دخول موسسات الدولة