كشف فوزي الشعبي، المتصرف ب« يينا هولدينغ»، أن فرع المجموعة المتخصص في البيع المباشر للمواد الغذائية والتجهيزات المنزلية المختلفة «أسواق السلام» يبلي البلاء الحسن، ولا خوف على «أسواق السلام» مستقبلا، رغم الضجة «المفتعلة» التي طفت على السطح مؤخرا، ويعني بها مسطرة الحجز على أسهم «أسواق السلام» من طرف المجموعة الفرنسية Fives FCB. وقال الشعبي، خلال لقاء صحافي أول أمس بمقر «أسواق السلام» في المحمدية، خصص لإطلاق علامة «جانيس»، إن الشركة تنظر إلى الأمام بطرح مجموعة من المنتجات الأساسية من خلال علامتها الموزعة «جانيس» تحت شعار: (الجودة والدقة والثمن)، موضحا أن علامة «جانيس» الحصرية ل «أسواق السلام» تأتي لدعم عرض الشركة والاستجابة لحاجيات ورغبات الزبائن وتعزيز اختياراتهم، ودمقرطة الولوج إلى منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تفضيلية، متابعا أن اختيار مموني منتجات «جانيس» يختارون عبر دفتر للتحملات جد دقيق، حيث تتم دراسة الجودة والسلامة الصحية واحترام البيئة والتكاليف. علامة «جانيس»، التي تتنوع ما بين المنتجات الغذائية كالقطاني والتوابل ومستحضرات التنظيف المختلفة، تستقبلها «أسواق السلام» لأن الشركة بشكل حصري، هي التي تطرحها لزبنائها ب «أسواق السلام»، والذين يصلون إلى 50 ألف زبون يوميا، كما أكد ذلك فوزي الشعبي، والذين يتوزعون على 12 سوقا في 10 مدن مغربية. وأضاف الشعبي أن صحة الشركة تتجلى، كذلك، في الافتتاح القريب ل 3 أسواق إضافية، وهي الدارالبيضاء وطنجة وسوق إضافي بالرباط. فوزي الشعبي، الذي لم يرد الخوض في مواضيع أخرى غير المنتوج الجديد ل «أسواق السلام «جانيس»، أشار إلى أن مسطرة الصلح مع الشركة الفرنسية «فايف إف سي بي» لازالت قائمة، باعتبار أن المزاد العلني لبيع أسهم «أسواق السلام»، والذي ألغي في 12 مايو المنصرم على خلفية اتفاق ودي بين «يينا هولدينغ»، والمجموعة الدولية «فايف إف سي بي، تم تجديد موعد آخر للمزاد العلني، ومن المتوقع أن ينجز في 23 من هذا الشهر، لكن عندما طرحت «أخبار اليوم» السؤال على فوزي الشعبي لم تكن إجابته شافية، وقال بأن «الله معانا». وكانت مجموعة الشعبي، قد أعلنت عبر بيان صحافي لها سابقا، أن نزاعها القضائي مع المجموعة الفرنسية «فايف إف سي بي»، لن يؤثر على السير العادي للمجموعة، في إشارة إلى ملاءة ذمتها المالية وقدرتها على الأداء، مؤكدة أن المجموعة غير ممتنعة أو عاجزة عن تسديد التزام مالي، في الوقت الذي تفترض الوضعية الحالية الدفاع عن مصالحها، وفق ما يقتضيه القانون. وعن إقدام ولاية الدارالبيضاء على منع مسؤولي مجموعة الشعبي و»أسواق السلام»، نهاية الشهر المنصرم، من إدخال الآليات والمعدات الخاصة بتجهيز «سوق الخضر القديم بالدارالبيضاء»، من أجل استغلال المكان كسوق ممتاز، يحمل علامة سلسلة «أسواق السلام»، التابعة للملياردير، ميلود الشعبي، أكد فوزير الشعبي خلال الندوة نفسها، أن «أسواق السلام» لديها عقد كراء مبنى «مارشي كريو»، الذي كان عبارة عن سوق الخضر والجملة بالدارالبيضاء طوال القرن الماضي، قبل تحويل مكانه إلى حي مولاي رشيد، يمتد إلى غاية 2020، مضيفا أن عقد الكراء الموقع من طرف وزير الداخلية السابق يمتد إلى 18 سنة، ابتدأت سنة 2002 وتنتهي في 2020، وقال «لم نفهم بتاتا تصرف المسؤولين المحليين بعمالة عين السبع، الذين منعونا من إدخال 11 حاوية تحتوي على معدات مستوردة من كندا، ربما هناك سوء فهم من طرف المسؤولين المحليين»، مؤكدا «لو أرادونا أن ننسحب، فيجب أن يعوضونا، لكن السؤال هو: هل لديهم ذلك المبلغ المرتفع للتعويض؟». وكانت أخبار واردة من مجلس المدينة تؤكد أن المجلس صادق في شهر فبراير المنصرم، على مقرر يعطي الحق لجمعية «الدارالبيضاء للتراث، «الشروع في إجراءات استرجاع سوق الجملة القديم للخضر والفواكه ببلفدير، وإنجاز دراسات إعادة تأهيله كمرفق جماعي سوسيو ثقافي، ويأتي هذا المقرر، بالرغم من إبرام مدينة الدارالبيضاء لعقد كراء مع «مجموعة الشعبي»، يعطيها الحق في استغلاله لأغراض تجارية».