سيقف المخرج المغربي محمد ولاد محند، يوم الثلاثاء القادم، من جديد أمام المحكمة للرد على الاتهامات التي يوجهها له الملياردير الفرنسي باتريك هيرميس. وستحتضن إحدى محاكم باريس فصلا جديدا من المحاكمة، حيث رفع هيرميس دعوى ضد المخرج المغربي يتهمه فيها بالتشهير، على خلفية شريط وثائقي يحمل عنوان "هرقل ضد هيرميس"، يحكي الصراع حول قطعة ارض بين فلاح مغربي من نواحي أصيلة والملياردير الفرنسي. وكان محند قد ربح الفصل الأول من الدعوى، التى رفعت ضده وضد قناة الدوزيم، التي عرضت الشريط، حيث صدر حكم استئنافي لصالح المخرج والقناة. ويتهم هيرميس المخرج المغربي بالتشهير والاستغلال السيء لصورته، وعدم أخذ رأيه في القضية موضوع النزاع. ويتناول الشريط موضوع النزاع٫ قصة فلاح مغربي يدعي محمد يعيش بالقرب من أصيلا ويملك ارضا صغيرة الى جانب اراضي ممتدة للملياردير الفرنسي٫ والذي كان ينوي بناء مشروع سياحي عليها قالت جريدة ( لوموند) انه ملعب لرياضة البولو علي اعتبار ان هرميس كان رئيسا للجامعة الدولية لهذه الرياضة٫ إلا أن هذا الحلم لم ينفذ لأن الفلاح المغربي رفض بيع أرضه. وقد سبق ان حكم على محمد بالسجن لمدة ستة اتشهر وعلى أمه بالسجن شهرين في اتهامات لها علاقة بمشكل الأرض. وبالموازاة مع ذلك سبق لسكان المنطقة ان نشروا عريضة على الانترنت يتهمون فيها هرميس بالاستيلاء على الماء الشروب مما يعرضهم واراضيهم للخطر.