سيتم يوم الاثنين 11 نونبر النطق بالحكم في القضية٫ التي رفعها الملياردير الفرنسي باتريك غيران هيرميس٫ ضد القناة الثانية المغربية٫ والتي يتهمها بالاساءة اليه٫ بعد عرضها لشريط وثقاقي يحمل عنوان ( هرقل ضد هرميس)٫ انجزه المخرج المغربي محمد ولاد محند وتشكل الدعوى٫ التي رفعها هرميس على القناة الثانية٫ جزءا من مسلسل قضائي طويل ٫استمر لاكثر من عشر سنوات٫ وتخللته مجموعة من القضايا٫ التي انطلقت بالنزاع بين الميلياردير الفرنسي٫ وعائلة شخص يدعى محمد٫ والتي تقطن بضواحي أصيلة٫ ويتمحور النزاع حول قطعة أرض يقول كل طرف أنه مالكها الشرعي. وقد انجز المخرج المغربي ولاد محند ٫ الذي ينحدر من المنظقة شريطا وثائقيا يسرد تفاصيل هذا الصراع٫ والتطورات التي عرفها. وأكد محامي المليارير الفرنسي أن الشريط الذي بثه الدوزيم في شهر أكتوبر الماضي٫ وبعد ذلك عرض على قناة (آرتي) الفرنسية الالمانية٫ فيه مساس بشخص موكله والمس بشرفه٫ وقد تمكن المليارير من ربح دعوى في فرنسا٫ حيث تم عرض الفيلم بعض حجب بعض الصور. من جهته اكد المخرج المغربي اولاد محند انه انجز فيلما (نضاليا)٫ وانه لا يفهم القضايا المتعددة التي رفعت ضد الشريط. ويتناول الشريط موضوع النزاع٫ قصة فلاح مغربي يدعي محمد يعيش بالقرب من أصيلا ويملك ارضا صغيرة الى جانب اراضي ممتدة للملياردير الفرنسي٫ والذي كان ينوي بناء مشروع سياحي عليها قالت جريدة ( لوموند) انه ملعب لرياضة البولو علي اعتبار ان هدميس كان رئيسا للجامعة الدولية لهذه الرياضة٫ إلا أن هذا الحلم لم ينفذ لأن الفلاح المغربي رفض بيع أرضه. وقد سبق ان حكم على محمد بالسجن لمدة ستة اتشهر وعلى أمه بالسجن شهرين في اتهامات لها علاقة بمشكل الأرض. وبالموازاة مع ذلك سبق لسكان المنطقة ان نشروا عريضة على الانترنت يتهمون فيها هرميس بالاستيلاء على الماء الشروب مما يعرضهم واراضيهم للخطر. وتطرح هذه القضية مجموعة من علامات الاستفهام لعل ابرزها تصريحات سابقة للمسؤولين علي المياه والغابات في المنطقة والذين تحدثوا عن عزمهم مقاضاة الملياردير الفرنسي بتهمة الترامي على الملك العمومي.