التحقيق الذي أنجزته صحيفة بريطانية، وكشفت أن كأس العالم 2010 سرق من المغرب، بعد أن حولت الفيفا نتيجة التصويت لفائدة جنوب إفريقيا، صار مثار الحدث العالمي. قناة " بي إن سبورت" القطرية، بدورها تطرقت إلى موضوع سرقة كأس العالم من المغرب، الذي أصبح حديث العام والخاص. وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت أن المغرب من فاز بحق استضافة كأس العالم 2010، وليست جنوب إفريقيا. وأكد العضو السابق في الفيفا البوتسواني إسماعيل بهامجي في تسجيلات صوتية حصل الرئيس المستقيل "بلاتر" على نسخة منها قبل 5 سنوات، أن المغرب من كان فائزا بحق استضافة مونديال 2010، وليست بلاد البافانا بافانا. وفور استلام بلاتر، البالغ من العمر 79 سنة، التسجيلات الصوتية كأدلة من صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، التي فتحت تحقيقا سريا في الموضوع، لم يحرك ساكنا، ولا فتح تحقيقا في الموضوع، خصوصا أن ملف المغرب كان مثاليا ومرشحا بقوة للفوز بحق استضافة العرس الكروي العالمي في العام 2010. وحسب الوثائق الرسمية الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية، فإن جنوب إفريقيا دفعت مبلغ 10 ملايين دولار (من تحت الطاولة) لكي تفوز بحق استضافة مونديال 2010 أمام المغرب ومصر، بعدما فشلت في الفوز بحق استضافة مونديال 2006، الذي نظمته ألمانيا. وجدير بالذكر، أن بهامجي تم تجريده من كافة مهامه في الفيفا على خلفية قيامه ببيع تذاكر لمونديال 2006 في ألمانيا بسعر خيالي يفوق ثلاثة أضعاف السعر الحقيقي.