لم تنتهي بعد قضيته مع رئيس تحرير جريدة "الأحداث المغربية"، المعروفة بقضية "نهاري ولغزيوي" حتى عاد من جديد ليهاجم هذه المرة الصحفيين كلهم والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وطنيا وجهويا (مكتب الجهة الشرقية) النهاري الذي عنون الفيديو الجديد الذي نشره على موقع "اليوتيوب" وموقعه الشخصي قبل أن يحذفه، بعد ساعات من نشره، ب"مهام الصحافة النزيهة"، "يشرح" في بداية "الفيديو" الذي تبلغ مدته 19 دقيقة و56 ثانية مهام الصحافة، "وكيف يجب أن يكون الصحفيين في ممارستهم المهنية"، متهما إياهم بالإثارة عبر "إشاعة جرائم القتل، والزنا والمخدرات"، والإعانة على نشر "المنكرات"، قبل أن يسوق في هذا الإطار مثالا بالطفلين اللذان يتابعان بمدينة الناظور في ملف "القبلة". ووفق الفيديو الذي تتوفر "اليوم24" على نسخة منه فإن الصحافة المغربية خاصة الجهوية، تستغل لقضاء المأرب الشخصية، وفي هذا الإطار يقول نهاري "بطائق الصحافة تمنح لذوي القرابة، ولمن يخدم توجه معين توجهه، أو للتواصل مع شريحة معينة خاصة البنات، واستغلالهن جنسيا، أو للمرور في حواجز الشرطة "أعرفهم " يقول نهاري، وفي وجدة "تمنح بطاقة الصحافة للحري كال الخارج" يقول نهاري. مصادر مقربة من الشيخ المثير للجدل قالت بأنه يوجد في موقف لا يحسد عليه، بعد تلقيه لاتصالات من صحفيين بالمدينة تبلغه احتجاجاتها واستنكارها لما تلفظ به في حق الصحفيين، وهو الأمر الذي دفع به إلى حذف "الفيديو" من موقعه ومن على حسابه على اليوتيوب، وفي نفس السياق علمت "اليوم24" أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الجهة الشرقية بالتنسيق مع المكتب الوطني ستصدر في الساعات المقبلة بيانا شديد اللهجة ضد النهاري وربما يتضمن إعلانا بالتوجه إلى القضاء ضد الشيخ.