بمناسبة اليوم الوطني للإعلام و احتفالا بالصحفيين الفائزين المشاركين في المسابقة الجهوية للصحافة التي نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع وجدة و تكريما لبعض الوجوه الصحفية. تم يومه الإثنين 15 نونبر 2010 بالمكتب الجهوي للإستثمار ببركان تنظيم حفل التتويج حيث افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد مصطفى قشنني الرئيس الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة و قد ندد فيها بما تبديه الصحافة الإسبانية تجاه قضيتنا الوطنية العادلة و ما تستغله من صور لأطفال العدوان الصهيوني على غزة و تسقطه على أحداث العيون الأخيرة كما تحدث عن الصحافة الجهوية و مدى احترامها للأخلاقيات المهنة ، بعد ذلك استراح الحضور مع وصلة غنائية بآلة العود ، و قد أعلن بعد ذلك السيد زهر الدين الطيبي عن الشخصيات المكرمة معلنا بذلك ان هذا التكريم هدفه تأسيس ثقافة القرب و التقارب حيث تم تكريم كل من السيد محمد حباني رئيس المجلس المحلي ببركان ثم السيد نبيل طلحاوي الذي قدمت له شهادة تنويه و تقدير لما أسداه للفرع الجهوي للنقابة من خدمات و دعم و تكريم السيد يوسف زاكي رئيس المجلس الإقليمي للسياحة ببركان وبعد ذلك مباشرة جاءت لحظة الحسم للإعلان عن نتائج المسابقة الصحفية و التي أسفرت عن فوز مجموعة من الشخصيات الصحفية الجهوية الرائدة في مجال الإعلام إذ فازت في مجال الصحافة المكتوبة و في إطار جائزة عبد النبي بودشيش للصحافة المكتوبة الصحفية حفيظة بوضرة عن الحدث الشرقي بالمرتبة الأولى أما المرتبة الثانية فقد عادت للصحفي عبد القادر كترة عن المساء ، أما الصنف الثاني من الجوائز فيتعلق بالصحافة الإلكترونية في إطار جائزة الشيخ مبطيل للصحافة الإلكترونية و قد أحرز السيد عبد المجيد طعام مدير جريدتنا الشرق الآن الإلكترونية الرتبة الأولى كما منحت الجائزة الثانية في هذا الصنف للصحفي طارق تدارين عن موقع العيون 24 ، أما جائزة السمعي البصري للمرحوم عمر بنهارى فقد كانت من نصيب كل من الصحفي الحسين بيطار عن إذاعة وجدة الجهوية و كذا الصحفية التالية بوكية عن نفس الإذاعة ، وقد منحت جائزة لجنة التحكيم للصحفية سميرة البوشاوني عن جريدة الإتحاد الإشتراكي ، ليتم بعد ذلك تكريم بعض الشخصيات الإعلامية بالجهة و قد كانت الشواهد التقديرية التكريمية من نصيب كل من السيد مصطفى يحياوي و السيد عبد المجيد أمياي و السيد يحي الشيحي ،كما تم تمتيع السيدين ، با جلول و عبد الرزاق عبد اللاوي بعمرتين خصهما بها المجلس العلمي . أسالت المسابقة الكثير من المداد بين معارض و مؤيد ، و قد سبق لجريدة الشرق الآن أن نشرت خبر و أسباب انسحاب جريدة الشرقية من المسابقة ، كما عبرت جريدة وجدة أنفو عن موقفها بكل صراحة و لتسليط الأضواء على موقف مدير الشرق الآن من المسابقة ننقل للقراء تصريحه التالي : " أولا اعتبر الإعلان عن المسابقة الصحفية مبادرة جديرة بالاهتمام ، باعتبارها المبادرة الأولى من نوعها التي تقام بالجهة الشرقية ، و ارتأينا المشاركة فيها ، لأن النقابة أعلنت عن جائزة المرحوم الشيخ مبطيل للصحافة الالكترونية ، و وفاء لروح زميلنا شهيد الصحافة الجهوية صممنا على المشاركة ، على الرغم من النواقص التي شابت المسابقة و لكننا نؤمن بالمبادرة و نسعى إلى الوقوف مع كل مبادرة من شأنها الرفع من مستوى الإعلام الجهوي و نقول : نبدأ أحسن من ألا نبدأ أبدا ، و إدا سجلنا اعوجاجا في البداية ، نسعى إلى تصحيحه في التجارب القادمة ، شخصيا احترم و اتفق مع موقف الزميلين محمد بنداحة و عبد الرحيم باريج و أدعو إلى النظر في ملاجظاتهما بجدية لتفادي السقوط في المزالق ، و في نفس الوقت أثمن مبادرة النقابة الجهوية ، و علينا أن نعمل جميعا لإصلاح ما يجب إصلاحه و أخيرا أهنئ الفائزين و أطلب من المكتب النقابي أن يستفيد من أخطائه بتوسيع باب الإستشارة و قديما قيل : ما خاب من استشار". عمر محموسة