وقع المغرب والكوت ديفوار، بأبيدجان، أربع اتفاقيات للشراكة تهم استكمال الإطار العام للتعاون الثنائي في مجالي النقل والبنيات التحتية. وقال وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الاتفاقيات تهم الشراكة في مجالات النقل والتعاون التقني في قطاع البنيات التحتية، والتعاون التقني في قطاع الطيران المدني، والاعتراف برخص السياقة. وأضاف الرباح أن هذه الاتفاقيات، التي تأتي لتنضاف إلى مثيلاتها الموقعة، خلال زيارة الملك محمد السادس للكوت ديفوار، ستمكن من "استكمال الإطار العام للتعاون القائم بين البلدين، سعيا إلى إحداث تقارب بين الخبرات المغربية والإيفوارية، وإحداث إطار لهذا الغرض، القائم سلفا في مجالات أخرى". وفي هذا الصدد، أكد الوزير على أهمية تعزيز الربط بين المغرب والكوت ديفوار، إن على مستوى الربط الجوي أو البحري، مشيرا إلى أن النهوض بالمبادلات والاستثمارات المغربية والإيفوارية رهين بتطوير النقل الجوي والبحري، وهي الجوانب التي سلط عليها الطرفان الضوء. كما أشار إلى أهمية تشجيع رجال الأعمال المغاربة والإيفواريين على الاستثمار أكثر فأكثر في قطاعات البنيات التحتية والنقل الجوي والبحري. وأبرز السيد الرباح، الذي ذكر بأن البلدين سبق لهما التوقيع على اتفاقية لإحداث أرضية لوجيستيكية للمنتوجات الفلاحية والمنتوجات الطازجة بأبيدجان، أن الطرفين يدعمان التلاقي بين الناقلين المغاربة والإيفواريين بغية تبادل الخبرات، بل وإحداث مقاولات مشتركة. ويرى الوزير أن الحاجة إلى تجديد حظيرة السيارات، ومراجعة الحركية الحضرية والبين-حضرية، تمنح المزيد من الإمكانيات للاستثمار في الاتجاهين. وخلص السيد الرباح إلى أن "جميع العناصر متوفرة اليوم" من أجل إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي في مجالات اللوجستيك والنقل والبنيات التحتية.