كشفت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن أن هذا القطاع حقق سنة 2014 رقم معاملات وصل إلى 27.9 مليار درهم، وباستثمار إجمالي بلغ 10.40 مليار درهم. وقال عزيز العربي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، خلال لقاء وطني نظم ، لتسليط الضوء على قطاع الدواجن بالمغرب، إن إنتاج المغرب من الكتاكيت سنة 2014 بلغ 380 مليون كتكوت، و10 مليون كتكوت ديك رومي منتج محليا، إضافة إلى 2.79 مليون كتكوت ديك رومي مستورد. الإحصائيات التي تحدث عنها العربي، في هذا اللقاء، تشير أيضا إلى أن إنتاج اللحوم البيضاء سنة 2014 بلغت 456.000 طن من لحوم الدجاج، و78.000 طن من لحوم الديك الرومي، محققا بذلك اكتفاء ذاتيا من الاحتياجات الوطنية من هذه المادة. وهو بذلك يرفع معدل إنتاج الأعلاف المركبة الذي وصل خلال نفس السنة إلى 3 مليون طن. ويتابع نفس المصدر أن هذه الأرقام شجعت الفاعلين في القطاع إلى اقتحام أسواق خارجية لتسويق منتجاتهم، حيث دخل القطاع إلى عالم التصدير، مسجلا في نفس السنة تصدير حوالي 13 مليون بيضة تفقيس، و2 مليون من كتاكيت دجاج اللحم، إلى بعض الدول الإفريقية جنوب الصحراء. هذا، ويوفر قطاع الدواجن، وفق رئيس الجمعية، نحو 123 ألف منصب شغل مباشر، و280 ألف منصب شغل غير مباشر، من خلال شبكة التسويق والتوزيع. أما فيما يتعلق بالبنى التحتية الإنتاجية، فتشير الأرقام المقدمة في هذا اللقاء الوطني إلى وجود نحو 40 مصنعا للأعلاف المركبة، و49 محضنا لإنتاج كتاكيت دجاج اللحوم، و3 لإنتاج كتاكيت الديك الرومي. الأرقام تتحدث أيضا عن وجود 7293 ضيعة مرخصة لإنتاج دجاج اللحم، 689 ضيعة مرخصة لإنتاج الديك الرومي، إضافة إلى 27 مجزرة صناعية مرخصة للدواجن، ووحدتين لذبح النعام، إضافة إلى وحدة لذبح السمان، وخمس وحدات لتقطيع وإنتاج «اللحوم المفصولة ميكانيكيا» وإنتاج اللحم المجمد. بالمقابل، يهدف عقد البرنامج 2011/2020 الموقع بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن إلى تنشيط التنظيم المهني والبيمهني في أفق المساهمة في تنمية قطاع الدواجن، ثم تحسين الشروط الصحية ونظافة منتوجاتها، ثم أيضا تحسين الشروط التقنية للإنتاج في أفق رفع الإنتاجية والفعالية وتحسين التنافسية، وتكوين وتمرس المستخدمين العاملين بالقطاع. ويبقى من أبرز أهداف البرنامج هو تشجيع استهلاك منتوجات الدواجن في أفق تحفيز الطلب على هذه اللحوم، والوصول إلى معدل 25 كيلوغراما للفرد الواحد في أفق سنة 2020.