قبل أيام قليلة تداولت وسائل الإعلام العالمية خبرا نقلته عن جريدة لوموند الفرنسية تشير فيه إلى تلقي زينب الغزوي، الصحافية بجريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية رسالة تستدعيها إلى مقرها لمناقشة تسريحها بسبب "خطأ جسيم". وبسبب ضغط إعلامي دولي، تراجعت الجريدة الفرنسية الساخرة عن قرارها القاضي بطرد الصحافية المغربية التي نجت من الهجوم الدامي الذي تعرضت له الجريدة في يناير الماضي مما إلى مقتل مجموعة من صحافييها. وقالت إذاعة "راديو فرنسا الدولي" على موقعها على الأنترنيت ان الجريدة أوقفت الإجراء الذي كانت تود القيام به في مواجهة الصحافية المغربية. وفي تصريح لإذاعة "مونتي كارلو " الدولية قالت الصحفية المغربية انها علمت بقرار تراجع إدارة "شارلي إيبدو" عن طردها هي أيضا عن طريق الراديو، مضيفة "أن الأموال التي تلقتها الجريدة بعد تعرضها للحادث المؤسف جعلتها تغير من طريقة اشتغالها بطريقة تتعارض مع حرية التعبير، كما انها لا تتعامل بشفافية حول الاموال التي تلقتها".