من المُنتظر أن يحتج، صبيحة غد السبت، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، مجموعة من المُدافعين عن المعتقلين الإسلاميين، للمُطالبة بكشف حقيقة أحداث 16 ماي الأليمة. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها "اللجنة المُشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، بالتزامن مع الذكرى 12 لتفجيرات مدينة الدارالبيضاء. وبحسب بيان للمُنظمين، توصل "اليوم 24″ بنُسخة منه، فإن التنسيقية ستحتج في ذكرى "مرور 12 سنة على ملف المعتقلين الإسلاميين ضحايا قانون الإرهاب الجائر"، على "غياب أي مبادرة جادة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعوائلهم". واتهمت تنسيقية الدولة ب"استمرارها في سياسة تذويب خصوصية الملف والتعذيب الممنهج تجاه المعتقلين الإسلاميين، وعلى مدى 12 سنة" ، مُطالبة في المقابل "بفتح تحقيق نزيه لكشف المدبرين الحقيقيين لأحداث 16 ماي 2003 الأليمة".