أعادت سلطات الجزائر تكييف التهم الموجهة إلى مشجعي الرجاء المعتقلين في سجن الحرش، أثناء مرافقتهما للفريق في رحلة سطيف، لتتهمها هذه المرة بتهديد الأمن العام، وتعريض حياة ركاب طائرة للخطر، بما يفيد رغبة المعنيين في صدور حكم ثقيل بالسجن، قد يمتد لعشر سنوات. وقالت مصادرنا من الجزائر، إن المتهمين سيقفان أمام غرفة الجنايات بالعاصمة الجزائر بداية من الأسبوع المقبل، بعد أن تم تغيير مضامين محضرهما الذي تضمن بداية تهم السكر العلني والفوضى في طائرة للركاب. يذكر أن الرجاء البيضاوي، بمعية السفارة المغربية بالجزائر، كانا تمكنا من استعادة مشجعين آخرين، غير أنه لم يتسن لهما استعادة الآخرين.