سبق أن قلتم إن «بارودي»: «حك ليلي نيفي» هدفه طمس الاختلافات العرقية والميز والعنصرية. أليس حمل «إفريقي» موزة في كليب الأغنية رمزا للعنصرية؟ لا إطلاقا، ربما «الفيديوكليبات» التي تلت عملنا واستخدمت «بارودي»: «حك ليلي نيفي» هي التي شجعت على العنصرية، ونحن لا نتحمل مسؤولية ذلك. أما فكرة مجموعتنا فهي مبنية أصلا على «منغا» بطلها كان يعاني العنصرية، ونحاول من خلال «البارودي» الذي نشتغل عليه إيصال رسالة سامية إلى الجمهور. وأي شيء سلبي يروج عن عملنا فهذا يدخل في باب ضريبة النجاح. تشتغلون على أغانٍ أجنبية وتعيدون تجديد كلماتها، ألا يطرح هذا مشاكل قانونية ومتابعات بشأن حقوق الملكية؟ «البارودي» منتشر في العالم بأسره، ومنذ مدة والمغاربة يعرفون هذا النوع من الغناء، لكنهم لأول مرة يكتشفون اسمه. ومن الفنانين الذين اشتغلوا عليه الكوميدي حسن الفذ. وكل الأعمال الغنائية التي نعيدها ب«بارودي» نشير إلى صاحب الأغنية الأصلية ولا ننسبها إلى فرقتنا إطلاقا. نحن كفرقة نحاول التجديد ما أمكن في الأغاني التي نشتغل عليها، ليس فقط على مستوى الكلمات ولكن أيضا على مستوى اللحن. تعدون كليب «بارودي» جديد سيصور في دبي. لماذا دبي ولم لا مدينة مغربية؟ هذا كان اختيار مجموعتنا، والهدف هو تحسين سمعة وصورة المغربي في الدول العربية، نظرا إلى «الأكليشيهات» المنتشرة هناك عنا. نشتغل، حاليا، على قدم وساق، من أجل الحصول على وثائق الإذن بالتصوير، وغيرها من الوثائق الإدارية التي تتطلب مدة طويلة وتكاليف مادية مهمة. الفريق المشارك في هذا العمل الجديد هو الفريق نفسه الذي شارك في عمل «حك ليلي نيفي»، فإلى جانبي، هناك علي ملوك، وبدر المخلوقي، ومايا، علال محمد أمين وآخرون. داخل فرقتنا هناك مغنون رئيسون في الفرقة، وفنانون نجلبهم من باب التجديد الذي ندخله على العمل الذي نقوم به. والفنان الذي سيشاركنا العمل المقبل هو «صلاح إنترتينر» الحائز لقب برنامج «Arabs Got Talent» في دورته السابقة. هذا العمل سيكون مفاجأة كبرى للجمهور المغربي والعربي، لكن لن نكشف موضوع «البارودي» أو غيره من التفاصيل.