عبر أحد أكبر الفاعلين في مجال تصنيع السيارات في مصر عن تخوفه من تأثير المنافسة المغربية على الصناع المحليين في المجال. ويتعلق الأمر بتصريحات لرؤوف غبور، مدير مجموعة "غبور" للسيارات، والتي تعتبر أكبر فاعل في هذا المجال في مصر والمستورد الحصري لمجموعة من الماركات الآسيوية، عبر فيها عن "امتعاض" المصنعين المصريين من السيارات المستوردة من المغرب، كما هو الشأن بالنسبة إلى السيارات المستوردة من تركيا، وذلك لكونها تستفيد من عدة مزايا عند دخولها السوق المصرية، ومن تخفيضات جمركية بناء على اتفاقيات التبادل الحر التي تجمع مصر مع البلدين. ونقلت مصادر إعلامية عن غبور، أنه يرى المنافسة المغربية والتركية في تصنيع السيارات "تساهم في ازدياد المصاعب التي تعرفها محموعته"، كما هو الحال بالنسبة إلى باقي المشتغلين في قطاع السيارات في مصر، ودق ناقوس الخطر في ما يتعلق بمجموعته، التي تتجه نحو تسجيل الخسائر في السنوات المقبلة، داعيا الحكومة المصرية إلى إصلاح الوضع الحالي، وذلك بتخفيض الضرائب عن قطع السيارات التي تستوردها الشركات المصرية من الدول الآسيوية.