مع حلول فاتح ماي من كل سنة، تسترجع باريس ومعها أسرة ابراهيم بوعرام تفاصيل الحادث الذي راح ضحيته المهاجر المغربي، ضحية جريمة قتل عنصرية. بوصول فاتح ماي من السنة الجارية، تكون مرت 20 سنة، على اغتيال بوعرام، الذي تم رميه بنهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس، على مقربة من جسر كاروسيل، على يد عناصر تنتمي إلى الجبهة الوطنية المتطرفة. وككل عام تم، أول أمس الجمعة، إحياء ذكرى مقتل المغربي ابراهيم بوعرام، بحضور عمدة باريس "آن هيدالغو"، وابنتيه وعدد من الجمعيات الذين قاموا بزيارة النصب التذكاري المثبت في مكان وقوع الحادث العنصري، لاستحضار روح الفقيد والتنديد بالعنصرية. وقتل بوعرام وهو لا يتجاوز عمره 29 سنة، على يد ميكايل فريمنت، المتهم الرئيسي في ارتكاب الجريمة الذي كان عام 1995 – تاريخ وقوع الجريمة- 20 سنة.