أعلنت حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي أنها ستخرج إلى الشارع غدا الأحد 20 أكتوبر، للاحتجاج على "تماطل المسؤولين"، في تنفيذ الوعود التي قطعوها على الساكنة والحركة التي تفاوضت معهم إبان الحراك الذي عرفته المدينة خلال الشهرين المنصرمين وكشفت مصادر من الحركة أن الساكنة ستخرج غدا للأسبوع الثاني على التوالي بعد حالة الهدنة التي عرفتها المدينة بعد جلسة المفاوضات مع الحركة والتي قدم خلالها المسؤول الأول عن الإقليم الوالي محمد الحافي عدة وعود، قالت نفس المصادر أنها وعود "لم ترقى إلى التنفيذ"، وشكلت "محاولة لتهدئة الوضع". السكان يطالبون بتنفيذ المشاريع الملكية التي أعطى الملك انطلاقتها في 2008 والتي تقدر ميزانياتها بعشرات الملايين والتي تحجّج المسؤولون على تنفيذها طوال السنوات الماضية، بغياب "الوعاء العقاري"، وكانت مسيرة الأسبوع الماضي تعرضت للمنع من طرف قوات الأمن، وهو نفس التخوف الذي يخالج لدى المنظمين بخصوص مسيرة الغد، غير أن المنع وفق نفس المصادر "لن تثني المحتجين على إيصال صوتهم وإعلان رفضهم استمرار التماطل" تقول نفس المصادر.