وضع تقرير أممي المغاربة في مرتبة متدنية على سلم مؤشر السعادة، حيث احتلوا مرتبة متدنية (92) خلف دول مثل الجزائر التي احتلت المرتبة (68) وليبيا التي احتلت المرتبة (63). وأول مجتمع عربي ظهر على ترتيب القائمة كان هو الإمارات العربية المتحدة في الرتبة 20، يليه سلطنة عمان (22)، فقطر (28)، ثم العربية السعودية (35). ويأتي المغرب في الرتبة 11 على مستوى المجتمعات العربية، فيما كان أقل المجتمعات العربية سعادة هو سوريا (156)، والمجتمع الأقل سعادة في العالم هو الطوغولي (158). ولا يشعر سوى أقل من 50 في المائة من المغاربة، على نحو عام، بالسعادة. لكن تحليل النتائج يبين أن النساء المغربيات يشعرن بسعادة أكبر من الرجال في المرحلة العمرية الممتدة من 20 إلى 40 عاما، بينما لا يكون الرجال المغاربة أسعد من النساء سوى بعد تجاوز عمر الستين. ولقياس السعادة، صمم الباحثون صنفين من المؤشرات؛ واحد يرتبط بالمظاهر الذاتية للسعادة، وتشمل المشاعر والأحاسيس المعبرة عنها وهي: الشعور بالفرح، الابتسام والضحك، الارتياح، الشعور بالأمان في أوقات الليل، الإحساس بالاهتمام، الغضب، القلق، الحزن، الاكتئاب، الإنهاك، والألم. ثم العوامل الخارجية المتعلقة بتأثير المحيط الخارجي على تحسين حياة الفرد وجعله سعيدا، وهي: الخدمات (المساعدة) الاجتماعية، الحرية، الفساد، المشاكل الصحية، ثم الدخل.