في ثاني خروج اعلامي له من نوعه، عقد مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، عبد الحق الخيام، ندوة صحافية بمقر المكتب قرب السجن المحلي لمدينة سلا، لتسليط الضوء على العصابة الاجرامية التي اوقفها المكتب مؤخرا. الخيام الذي يرأس منذ شهر الذراع القضائي الجديد للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، دافع عن مصداقية العمل الأمني ل"ديستي" والخلايا الارهابية المتوالية التي يتم اعلان تفكيكها، "بعض الناس يشككون لغاية في أنفسهم هم، وأنا اقول لكم، ما عمّر شي ملف ما تفبرك، بل كلها ملفات مبنية قانونيا، وعلى من يشكك ان ياتي بالحجة". وتعليقا على الحكم القضائي الذي صدر الاسبوع الماضي في بلجيكا والقاضي بتبرئة عبد القادر بليرج، المدان بالمغرب في ملف مرتبط بالارهاب، قال الخيام الذي كان على رأس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وقت تفكيكها ما يعرف ب"خلية بليرج"، قال: "لقد اعطينا الحجج الكافية لمتابعة بليرج هنا في المغرب، وبلجيكا بغات تبرؤو فلها ذلك ولقضائها كامل السيادة". واستغرب الخيام من التشكيك في حقيقة الضربات التي يوجهها المغرب بشكل استباقي للخلايا الارهابية، وقال إنه "عندما نحجز مواد متفجرة ويجي الواحد يقولي انا فبركتها؟ كيف تريدوني ان أجيبه؟ واحد دخل لسيبير وتطرطق واش حنا لي ديناه يطرطق؟".